ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الرسمية، عن تقرير سري صادرعن المعهد، حصلت عليه إذاعة "آسيا الحرة" الأمريكية (RFA)، أن "هناك حاجة لضبط النفس المتبادل بين الكوريتين خلال الأشهر المقبلة".
ولم تكشف الوكالة عن أسماء المشاركين في المناظرة.
وركز اللقاء، الذي جرى لمدة يومين، على "تهيئة البيئة للتفاوض والحوار بشأن إدارة الأزمات في شبه الجزيرة الكورية، لاسيما خلال الفترة القادمة، التي ستجري فيها الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية، وتبدأ فيها الإدارة الأمريكية الجديدة أعمالها"، وفق المصدر.
وأكد التقرير ضرورة استئناف الحوار بين الكوريتين في أسرع وقت ممكن.
ولفت أن "السويد وسويسرا، وهما من الدول المحايدة، قد تلعبان دور الوسيط بين الكوريتين لاستئناف المباحثات المشتركة".
كما أشار إلى أهمية التوقف عن الانتقادات المتبادلة والخطاب العدائي.
وفي فبراير/ شباط 2015، أقام المعهد نفسه مناظرة ذات صلة بشبه الجزيرة الكورية، بمشاركة شخصيات من الكوريتين.
تجدر الإشارة أن العلاقات بين سيؤول وبيونغ يانغ تشهد توترا منذ انتهاء الحرب بينهما عام 1953 بعد أن استمرت 3 أعوام، وراح ضحيتها أكثر من 3 ملايين مواطن كوري، كما فرقت الحدود عشرات آلاف العائلات.
وأخذت العلاقات بين البلدين بعدا دوليا بعد تدخل أطراف دولية في الصراع، مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين والاتحاد السوفييتي (السابق).
وما تزال الكوريتان في حالة حرب تقنيا، حيث لم توقع اتفاقية سلام منذ انتهاء الصراع بينهما.