وأثارت المذبحة التي وقعت في سجن مونت كريستو بولاية رورايما، ونفذها أعضاء من عصابة "فيرست كابيتال كوماند" مخاوف من أن تخرج أشهر من العنف بين عصابات الجريمة في سجون البرازيل عن السيطرة.
و"فيرست كابيتال" نفسها كانت هدفا لأسوأ مذبحة في البرازيل في أكثر من عقدين والتي وقعت يوم الأحد في ولاية أمازوناس المجاورة.
وفي تسجيل فيديو تم تصويره بهاتف وجرى تداوله على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي شوهد أعضاء يصفون أنفسهم بأنهم أعضاء في "فيرست كابيتال كوماند" وهم يمثلون بجثث متناثرة في فناء مكشوف داخل السجن.
وسمع عضو من العصابة وهو يقول "أنتم قتلتم أخوتنا…أليس كذلك؟ انظروا ماذا سيحدث لكم! هذا انتقام مما فعلتم بأخوتنا."
وقال مسؤولون بالولاية إن قوات خاصة من الشرطة تمكنت من السيطرة على الشغب في أكبر سجن في رورايما. وفي أكتوبر/ تشرين الأول أودى العنف بين عصابتي المخدرات المتنافستين، بحياة عشرة أشخاص.
وأصر وزير العدل ألكسندر موريس على أن الحكومة تسيطر على شبكة السجون في البرازيل وهي الأكبر في العالم وتأوي أكثر من 620 ألف سجينا.