وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي نيد برايس: "نقدم دعمنا الكامل لشركائنا الإسرائيليين الذين يعملون على إيجاد الجهة التي تقف وراء الهجوم"، مقدما تعازيه لأسر الضحايا.
وأضاف "أعمال جبانة كهذه لا يمكن أبدا تبريرها، ونحن نناشد الجميع أن يبعثوا رسالة واضحة لا لبس فيها بأن الإرهاب لا يمكن أبدا تحمله"، بحسب "فرانس برس".
وأقدم شاب فلسطيني يقود شاحنة، أمس الأحد، على دهس مجموعة من الجنود الإسرائيليين كانوا يقومون برحلة خاصة بالعسكريين في القدس، ما أدى إلى مقتل 4 منهم وإصابة 17 شخصا على الأقل، أحدهم في الحالة الخطيرة.
وقتل سائق الشاحنة برصاص القوات الإسرائيلية بعدما صدم الجنود في متنزه في حي أرمون هنتسيف المطل على البلدة القديمة في القدس.
وقالت وسائل الإعلام الفلسطينية أن الشاب يدعى فادي القنبر من حي جبل المكبر في القدس الشرقية المحتلة.
والقتلى الـ 4 هم الجنود يائيل يكوتيل (20 عاما) وشير حجاج (22 عاما) وشيرا تزور (20 عاما) وايريز اورباخ (20 عاما).
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إلى أن منفذ عملية الدهس من أنصار تنظيم "داعش" الإرهابي.