وصاح أحد الجنود "إفتحوا الأبواب سيخرجون"، قبل أن يغادر دونواهي والوفد المرافق له مكان إقامة مساعد والي المنطقة حيث تم احتجازهم على مدى أكثر من ساعتين، وتوجهوا إلى المطار حيث أقلعت طائرة وزير الدفاع على الفور.
وإثر خروجه من مكان احتجازه، لم يدل الوزير ولا الممثلون عن الجنود المتمردين بأي تصريح.
وكان المتمردون قد رفضوا بنود الاتفاق الذي أعلن عنه واتارا واستشاطوا غضبا، مانعين الوزير من المغادرة ومطلقين رشقات من بنادق كلاشنيكوف وأسلحة ثقيلة.
وكان واتارا أعلن عن "اتفاق" مع الجنود المتمردين الذين شلت تظاهراتهم المطلبية مدينة بواكيه منذ الجمعة وامتدت إلى أبيدجان.