وأوضح حاجم، أن القوات العراقية تخوض قتالاً للقضاء على تنظيم "داعش"، في أحياء السكر والبلديات، وشقق الحدباء في شمالي الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق.
ويقول حاجم:
تقريبا تمت السيطرة على هذه الأحياء، من قبل القوات، لكن القتال موجوداً بدعم من طائرات الآباتشي الأمريكية والمروحيات الأخرى المشاركة في سماء المعركة لتسديد ضربات نوعية أسفرت — مع تقدم القوات — عن وقوع قتلى لـ"داعش".
وأضاف حاجم، أن القوات العراقية حررت مستشفى الخنساء التعليمي في حي السكر، بالكامل ورفعت العلم العراقي فوق المبنى بعد اقتلاع عناصر "داعش" منه.
وألمح حاجم، إلى معلومات عن تقدم القوات بدبابات "أبرامز" الأمريكية "التي حصل العراق عليها من صفقة تسليح مبرمة مع الولايات المتحدة الأمريكية"، على بعد مسافة قريبة من الجسر الرابع الذي يربط الساحلين الأيمن والأيسر للموصل.
ويشير حاجم، إلى انهيار كبير لتنظيم "داعش" في ساحة المعركة، قائلا ً "إن الذي قصم ظهر "داعش"، هو عبور القوات لنهر الخوصر الذي يربط الساحلين الأيمن والأيسر للموصل، من قبل قوات جهاز مكافحة الإرهاب عبر حي المثنى قبل يومين.
ووصف حاجم خطة القادة الأمنيين في جهاز مكافحة الإرهاب لقطع إمداد "داعش" من الخوصر، بالذكية، في الوقت الذي لم يكن يتوقع "الدواعش" أن يتعرضوا لهجوم مباغت من قبل القوات في يوم عطلتها عن عيد الجيش المصادف 6 كانون الثاني/يناير، قبل يومين.
وتابع، أن القوات الأمنية استطاعت بوساطة الجهود المدنية والعسكرية أن تعبر الخوصر، وتدمر أوضاع تنظيم "داعش" وتسببت له بالانهيار التام.
واستطاعت القوات العراقية في معركة "قادمون يا نينوى" من اليوم الأول لانطلاقها بتاريخ 17 تشرين الأول/أكتوبر 2016، من تحرير أراض واسعة من المحافظة ومركزها الموصل في شمال البلاد، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي الذي استولى على المدينة في منتصف عام 2014.