وأشارت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية إلى أن أشخاصا عدة نشروا، الأسبوع الماضي، صورا لعملات معدنية داخل أجهزة "ماك بوك" الخاصة بهم.
وقالت إن هناك حوادث مماثلة لظهور تلك العملات من جانب العملاء في جميع أنحاء العالم، منذ عام 2010، ولم تعرف أي جهة سبب وجود تلك القطع النقدية، ولا كيف وصلت لداخل أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.
وقالت الصحيفة البريطانية: "مع ازدياد غموض السبب الحقيقي وراء تلك القطع النقدية، ومع رفض شركة آبل التعليق على الأمر، بدأت نظريات المؤامرة تتكاثر حول الشركة وأهدافها".
وتابعت قائلة "أرجعها بعضهم إلى مساعي آبل للتجسس على مستخدميها، فيما بدأ آخرون يتبنون نظريات أكثر تطرفا وأرجعوها لعمليات سحر وشعوذة".
وما يزيد من حالة الغموض السائدة، هو رفض "آبل" التعليق على الأمر، واكتفى مصدر داخل الشركة بالقول: "لا يمكننا الجزم بوجود تلك الأمور داخل أجهزتنا، يمكن أن تكون سقطت سهوا من المستخدمين أو أدخلها إلى داخل الجهاز أبناؤهم وما إلى ذلك".