وقال المعموري ، إن "تنظيم "داعش" بدأ بتجنيد أرامل وبنات قياداته وعناصره للمشاركة في مواجهات مباشرة مع القوات الأمنية والحشد الشعبي، أو جعلهن يعملن ضمن ما يعرف بالحسبة من أجل تنفيذ عمليات انتحارية بأحزمة ناسفة"، بحسب "السومرية نيوز".
وأضاف المعموري أن "تجنيد النساء للعمليات الانتحارية يمثل ورقة "داعش" الأخيرة بعد تكبده خسائر هائلة في معارك تحرير الموصل وخاصة في الساحل الأيسر وصولا إلى معارك جنوب وشرق نينوى".
وكشف المعموري أن "داعش" يعاني من نفاذ الانتحاريين من العرب والأجانب في الساحل الأيسر في الموصل، إضافة إلى نجاح القوات الأمنية في التصدي للسيارات المفخخة وفق تكتيك جديد وفعال دمر عشرات المركبات المفخخة قبل وصولها إلى سواتر القوى الأمنية وأرتالها".
والجدير بالذكر، أن عمليات "قادمون يا نينوى" لتحرير المحافظة ومركزها الموصل من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، حققت فيها القوات العراقية تقدما وانتصارات كبيرة مستمرة حتى اللحظة، منذ اليوم الأول لانطلاقها في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2016.