وقال صالح: "وقعت تركيا في مستنقع مدينة الباب السورية عندما بدأت عملياتها الهجومية، ومن الصعب عليها جدا الخروج منه. ويبدو أن فرص النجاح في إنجاز هذه العملية قاتمة، والآن لا يمكننا أن نقول شيئا على وجه اليقين".
وفي معرض حديثه عن عدم رضا تركيا على توريد الأسلحة الأمريكية لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، قال: "مقاتلو الحزب يقاتلون ضد تنظيم "داعش" الإرهابي وتركيا لا تريد أن يتم هزيمة الدواعش، لأنها على تواصل معهم، ومن هنا أنقرة لا تريد من الولايات المتحدة أن تدعم التنظيم بالسلاح، حيث يعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي وقوات سورية الديمقراطية من أقوى التنظيمات وأكثرها كفاءة في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في المنطقة".
وقد نفى صالح مزاعم تفيد بأن القيادة السورية قد اقترحت عليهم المشاركة في محادثات "أستانا" مقابل التخلي عن فكرة الفدرالية، قائلا: "لم يقم أحد بدعوتنا إلى التخلي عن أي شيء. ومشروع الفيدرالية سار على قدم وساق، ونحن عازمون على الدفاع عن حقوقنا".