وبحسب إذاعة "صوت إسرائيل"، فقد استدعت الداخلية الإسرائيلية، اثني عشر من أبناء عائلة القنبر "لحضور جلسة استماع تمهيداً لسحب تصاريح الإقامة الدائمة منهم بموجب قرار اتخذه وزير الداخلية آرييه درعي".
وأشارت الإذاعة إلى قول درعي "يجب على كل من تسول له نفسه ارتكاب اعتداء إرهابي من الآن فصاعداً أن يعلم أن عائلته ستدفع ثمن فعلته".
ووقع، بعد ظهر الأحد الماضي، اعتداء دهس، بواسطة شاحنة استهدف سائقها وهو الشاب فادي القنبر [28 عاما] جنودا من الجيش الإسرائيلي في متنزه أرمون هنتسيف قرب جبل المكبر جنوب القدس بالمنطقة المعروفة بـ "ضاحية المندوب السامي"، ما أسفر مقتل أربعة وإصابة 15 آخرين، ومقتل منفذ الاعتداء.
وقرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية، بنهاية اجتماع طارئ عقده عقب ساعات قليلة من وقوع الحادث، هدم منزل القنبر في أقرب وقت ممكن، ومنع تسليم جثمانه إلى عائلته، واعتقال كل من أبدى ترحيبا وفرحا بعملية الدهس على مواقع التواصل الاجتماعي".