وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن التنظيم الإرهابي يستخدم تطبيق "تيليجرام" الشهير للتراسل الفوري والدردشة، لنشر عمليات القتل البشعة، وإرشاد أتباعه لكيفية الهجوم على الولايات المتحدة والدول الغربية بأسلحة كيميائية.
ولم يتعرض التنظيم لأي نوع من أنواع التضييق أو الحظر من قبل إدارة "تيليجرام"، واستمر في بث دعاياته الدموية لكافة أنصاره، ولكل وسائل الإعلام العالمية.
وأظهرت الصحيفة أن عناصر تلك الجماعة الإرهابية يستخدمون أكثر من قناة عبر تطبيق "تيليجرام"، مستفيدين من خدمة الرسائل المشفرة فيه.
وتمنح إدارة "تيليجرام" خدمة استخدام الرسائل المشفرة؛ لحماية خصوصية عدد من المستخدمين، وهي التي يستغلها بشكل متزايد الإرهابيون والجماعات المتطرفة، التي تخطط لعملياتها من دون القلق من اعتراض أي سلطات الاتصالات الخاصة بهم.
واتهم ستيف ستالينسكي، مدير معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط، في تصريحات لـ"واشنطن تايمز"، أن إدارة التطبيق تسهيل مرور الجماعات الإرهابية عبر تطبيقها، مشيرا إلى أن التطبيق بات أرضا خصبة لتبادل فيديوهات القتل وكيفية تصنيع القنابل بأدوات بسيطة من المطبخ، والتواصل من أجل تنفيذ عمليات إرهابية.
وقال ستالينسكي إن المبادئ التوجيهية الخاصة بالتطبيق تقول إنه "سيتم حظر نشاط أي من القنوات التي تحض على الإرهاب والعنف، ولكن لن يتم عرقلة تواصل أي شخص يتخذ من التعبير السلمي بديلا"، مضيفا "أي أن المبادئ التوجيهية للتطبيق لا تمنع فعليا تواصل الإرهابيين مع بعضهم البعض، وهو أمر غريب فعليا".