ويعمل الدبلوماسي، محمد عبد الله علي، المتهم بالتحرش لدى بعثة السودان في نيويورك، وأوقفته الشرطة، مساء الثلاثاء 10 يناير/كانون الثاني، بعدما اتهمته سيدة في مترو أنفاق نيويورك بالتحرش بها، بحسب ما نشرته صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم شرطة نيويورك "آرلين مونيز": "تم إسقاط تلك الاتهامات والإفراج عنه؛ بسبب حصانته الدبلوماسية".
وتابعت بقولها "كان علي (49 عاما) يركب قطارا في مترو نيويورك بمحطة غراند سنترال، بعد ظهر الاثنين، واتهمته سيدة تبلغ من العمر 38 عاما، بأنه اقترب منها من الخلف واحتك بها جنسيا".
من جانبها، نفت الخارجية السودانية بصورة قاطعة أن يكون أيا من دبلوماسييها له علاقة بأي قضية تحرش جنسي، وأشار المتحدث باسمها "قريب الله الخضر" إلى أن المتهم ليس دبلوماسيا، ولكنه موظف ضمن الطاقم المساعد.
وأضاف الخضر قائلا "فوجئ الموظف بأن هناك شكوى مقدمة ضده من سيدة لا يعرفها، ولم يشاهدها من قبل، وتبين من خلال اتصالات الخارجية بأنه ليس هناك أي بلاغ جنائي ضد الموظف بالأساس".
ورغم نفي الخارجية السودانية، إلا أن "نيويورك ديلي نيوز" تؤكد بأن مصادر داخل شرطة نيويورك أكدت أن الدبلوماسي السوداني، اقتيد بالفعل لمركز الشرطة، ووجهت له تهمتا الاعتداء الجنسي واللمس القسري، ولكنهما أسقطتا، بسبب حصانته الدبلوماسية، ولن يواجه بسببهما أي محاكمة أو مساءلة قانونية.