مضيفا أن العمود الفقري لمجموعات المعارضة هي المجموعات المسلحة التي وقعت على وقف الهدنة وكانت بضمانة تركية، وستكون ممهدة لعملية سياسية صحيحة في جنيف، وليس كطريقة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بمفاوضات لها شكل معين خاصة به ولا تستفيد منها المباحثات.
مؤكدا أنه لا تزال هناك بعض الخلافات بين الأطراف المسلحة والتي من المفترض أن تكون في المباحثات، حول الرؤيا وكيفية الحل. مضيفا أنه لا بد من الرد على أي خروقات تحدث من أي جماعة مسلحة في مناطق النزاع، وهذا يحدث بشن الطيران غارات عليهم، خاصة المجموعات الخارجة عن الاتفاق من "النصرة" و"داعش".
مشيرا أن المشكلة ليست بين الأطراف السورية الداخلية فقط، بل تدخل فيها دول إقليمية ودولية. لكن يبقى الحل هو بيد السوريين فقط، واصفا الدور الخليجي تحصيل حاصل. وأضاف أن التحالف التركي مع روسيا إن أصبح جاد وصادق سوف تكون هي البداية لاستقرار الوضع.
وأشار عزوز أن المعارضات الخارجية تتأثر بمواقف الدول الكبرى، فهي ليست معارضات وطنية، بسبب أجنداتها وتمويلاتها، فهي لن تقبل أي حوار أو مفاوضات داخلية حتى تأخذ توجيه بقيول عملية التفاوض.