القاهرة-سبوتنيك
وقال الصدر، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية اليوم الأربعاء، إن "اتفاقية البترول بين مصر والعراق تم توقيعها فعلا وستدخل حيز التنفيذ خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيراً إلى أنها عبارة عن شحنات من
نفط البصرة الخفيف تقدر بمليون برميل شهرياً قابلة للزيادة فيما بعد وبشروط دفع ميسرة.
ونوه السفير الصدر إلى تقدير بلاده للمواقف المصرية لجهة مساندتها للعراق عربيا ودوليا ومساهمتها في الحرب ضد الإرهاب.
وقال "هذه المساهمة مقدرة ونتفهم انشغالها في دحر الإرهاب في سيناء وملاحقتها للخلايا الارهابية"، معرباً عن تطلعه لرفع وتيرة هذا التعاون في المستقبل في شتى الميادين.
وكان وزير النفط العراقي، جبار اللعيبي، قد أكد، خلال مباحثات أجراها بالقاهرة الشهر الماضي مع نظيره المصري طارق الملا، أن بلاده تعطي كل الدعم لشركات البترولية المصرية للعمل بالعراق
في مختلف الأنشطة البترولية وإعادة تأهيل البنية الأساسية للبترول والغاز.
وتعاني مصر من فجوة تزداد اتساعاً بين احتياجاتها من الطاقة وبين ما هو متوفر لها من مصادرها.
وتحاول الإدارة المصرية جاهدة حل أزمة الطاقة بعقد اتفاقات للتنقيب عن البترول والغاز، والتوسع في الاعتماد على مصادر للطاقة الجديدة والمتجددة، للتغلب على العجز الذي تعانيه في احتياطيات النفط والغاز.