موسكو — سبوتنيك
وقال الرئيس التركي في اجتماع أسبوعي مع وجهاء الأحياء "نعتقد أن الذين كانون يشككون بوقوف غولن وراء محاولة الانقلاب، اقتنعوا بعد اغتيال السفير الروسي".
ورأى أردوغان أن المنظمات الإرهابية ليست إلا أداة في يد قوى متخفية، وأن الكفاح يجب أن يكون ضد تلك القوى. وقال "المنظمات الإرهابية، هي عبارة عن أداة، والكفاح الأساسي يجب أن يكون ضد القوى التي تقف وراء الستار"، مضيفاً أن "الذين أسسوا "داعش"، أشعلوا المنطقة من خلال استغلال النقاط الهشة في سوريا والعراق".
وجدد أردوغان رؤيته التي تعتبر حزب "الاتحاد الديموقراطي"، الكردي، حليفاً لحزب "العمال الكردستاني" الذي تعتبره أنقرة تنظيماً إرهابياً، وقال إنه:
لا يستطيع أحد أن ينكر ارتباط حزب الاتحاد الديمقراطي بحزب العمال الكردستاني.
يذكر أن السفير الروسي، أندريه كارلوف، تعرض في أنقرة لهجوم مسلح في الـ 19 من كانون الأول/ ديسمبر 2016، أثناء افتتاح معرض للصور يحمل عنوان "روسيا في عيون الأتراك" ، حينما أطلق القاتل عدة طلقات على السفير الروسي من الخلف، ما أسفر عن إصابة أندريه كارلوف بجروح قاتلة. وذكرت وسائل إعلام تركية أن القاتل تمكن من إطلاق 11 رصاصة، أصابت تسع منها كارلوف، قبل أن يقوم رجال الأمن بتبادل إطلاق النار مع المعتدي والإجهاز عليه. وكان القاتل قد تمكن من الدخول إلى قاعة المعرض، مستخدماً بطاقة شرطي. ووصفت وزارة الخارجية الروسية حادث اغتيال السفير أندريه كارلوف، بالهجوم الإرهابي.