هدير مكاوي"، أعلنت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي أنها حملت بطفل وأنجبته خارج إطار الزواج الشرعي، طبقا للشريعة الإسلامية المعمول بها في مصر، التي تخضع لها قوانينها، واختارت هدير أن يكون إعلانها عن الأمر في بداية السنة، التي أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنها ستكون "عام المرأة".
القصة من بدايتها، كما ترويها هدير، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بقوة خلال الساعات القليلة الماضية، بدأت بقصة حب بين هدير وشاب مصري، ارتبطا لعدة سنوات، وبسبب وجود مشاكل مع والده، لم يتمكنا من الزواج شرعياً، فتزوجا بعقد عرفي، بدون ولي، وبعدما حملت منه تخلى عنها.
تقول هدير في روايتها، التي تتداولها مواقع التواصل الاجتماعي حالياً، إن زوجها رفض الاعتراف بحملها، على الرغم من تحملها مشقة الحياة معه لعدة أشهر امتدت إلى عام كامل بعيداً عن أهلها، وبعلم أهله، ولم تتمكن من الحصول على حقها بالطرق الرسمية والقانونية، خاصة أنها كانت في حاجة إلى دعم الأهل.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي، انقسموا بين مؤيد لموقف هدير مكاوي، وبعضهم دشن هاشتاج #ادعم_هدير_مكاوي، في مواجهة آخرين يرون أن ما فعلته هدير يعد جريمة في نظر القانون وفي نظر الدين أيضاً، حيث يحرم الدين ويجرم القانون المعاشرة أو الإنجاب خارج إطار الزواج بشكل رسمي، كما أنه في حالة عدم التوثيق تضيع حقوق المرأة المادية والقانونية، بينما كانت الغالبية من المؤدين لما قامت به هدير، معتبرين إقدامها على هذه الخطوة شجاعة كبيرة منها في ظل مجتمع لازال محافظا إلى درجة كبيرة.