واشنطن- سبوتنيك
وكتب الرئيس الأميركي في رسالة إلى رئيسي مجلس الشيوخ ومجلس النواب الأميركي، أنه "خلص إلى نتيجة"، أن الوضع الذي أدى إلى فرض العقوبات، "قد تغير على مدى الأشهر الستة الماضية بسبب الأعمال الإيجابية للسلطات السودانية".
ووفقا لأوباما، حدث "انخفاض كبير في النشاط العسكري الهجومي، وتعزيز التدابير للحفاظ على الهدنة في مناطق الصراع في السودان"، كما اتخذت "خطوات لتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء البلاد".
بالإضافة إلى ذلك، شدد الرئيس الأميركي على تعاون السودان مع الولايات المتحدة في القضاء على الصراعات الإقليمية وفي مجال مكافحة الإرهاب.
وفرضت الولايات المتحدة في بادئ الأمر عقوبات على السودان عام 1997، منها حظرا تجاريا وتجميد أصول الحكومة بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان ومخاوف تتعلق بالإرهاب. وفرضت الولايات المتحدة المزيد من العقوبات في 2006 بسبب ما قالت إنه تواطؤ في العنف في دارفور.
وفي العام الماضي، ظهرت دلالات على تحسن في العلاقات بين الولايات المتحدة والخرطوم. وفي 20 سبتمبر/ أيلول، رحبت وزارة الخارجية بجهود السودان لزيادة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة.
يذكر، أن الرئيس باراك أوباما، مدد في تشرين الأول/أكتوبر عام 2016، العقوبات المفروضة على السودان عاما آخر، بسبب "التهديد للمصالح الأميركية" من قبل حكومة السودان.