وقال ليركي للصحفيين: "سيجمع المؤتمر ممثلين رفيعي المستوى من الحكومات في المنطقة، ووكالات الأمم المتحدة، والمؤسسات المالية الدولية والجهات المانحة والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص. وسيقدم المؤتمر لمحة عامة عن الأولويات الإنسانية، التحديات والاستراتيجيات للاستجابة في سوريا عام 2017. كما سيطلق المؤتمر خطة إقليمية للاجئين وتنمية مستدامة لعامي 2017 و 2018.
وسيشارك نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، في هذا المؤتمر الدولي.
وفي سياق متصل رأت وزارة داخلية فنلندا أن حوالي 10 آلاف من طالبي اللجوء الذين تم رفضهم من قبل السلطات في البلاد قد يبقون في فنلندا بشكل غير قانوني.
وأشار رئيس المكتب الإداري في وزارة الداخلية بايفي نيرغ، إلى أن السلطات تبذل كل ما بوسعها من أجل ترحيلهم بشكل طوعي من البلاد موضحا أنه "على وجه الخصوص، ستقدم لهم المساعدة المالية وغيرها في إطار المنظمة الدولية للهجرة".
وفي وقت سابق، اتخذت المجموعة الوزارية لشؤون الهجرة قرارا بضمان تكاليف المعيشية والرعاية اللازمة بالحد الأدنى للمهاجرين غير الشرعيين، لكن في الوقت نفسه لا يمكنهم أن يعولوا على مساعدة مالية من قبل الدولة.
ومع ذلك، في بعض أنحاء البلاد يستعدون لحقيقة أن المهاجرين غير الشرعيين لا يزالون بحاجة إلى مساعدة: حيث ذكر في وقت سابق أن سلطات مدينة إسبو قد وضعت خطة عاجلة لإسكان الأشخاص المتواجدين في البلاد بدون الوثائق اللازمة.
ووصل فلندا عام 2015 نحو 32 ألف شخص من طالبي اللجوء، ورفضت السلطات الفنلندية منهم نحو 11 ألف شخص، ووفقا لتقديرات مختلفة، بعضهم ما زال في البلاد بطريقة غير مشروعة ومن المرجح ازدياد الأعداد مستقبلا.