باماكو — سبوتنيك
وقال هولاند، في كلمة ألقاها بافتتاح الدورة 27 لقمة أفريقيا- فرنسا التي انطلقت في باماكو عاصمة مالي اليوم، "أريد أن أؤكد أن فرنسا ستكون دائماً إلى جانب مالي حتى نجاح عملية السلام، وتمكن الدولة المالية من بسط سلطتها على جميع أراضيها".
ويشارك في رئاسة القمة الرئيس هولاند، والرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا.
ويشارك في أعمال القمة 30 زعيما ورئيسا أفريقيا، أو ممثلين عنهم. وتركز القمة على مناقشة التهديدات الإرهابية للجماعات المتطرفة، وأزمة المهاجرين غير الشرعيين.
ويناقش القادة الموضوعات المطروحة من خلال جلستين، تناقش الأولى كيفية إيجاد حلول أفريقية للتحديات التي تواجهها القارة، وكذلك جهود مكافحة الإرهاب والقرصنة وبناء القدرات الوطنية والإقليمية في هذين المجالين، بالإضافة إلى مناقشة الأفكار الجديدة حول توسيع عضوية مجلس الأمن الدولي بما يسمح بتمثيل دائم لقارة أفريقيا.
وستخصص الجلسة الثانية، لمناقشة الاستثمارات الفرنسية في قطاع التعدين والموارد الطبيعية وكيفية نقل التكنولوجيا بما يمكن الدول الأفريقية من القيام بعمليات التصنيع والتحويل داخل القارة بدلا من تصدير المواد الخام ثم استيرادها بعد ذلك.
كما تناقش هذه الجلسة التهديدات التي تشكلها ظاهرة التغير المناخي والجهود المبذولة لمواجهتها، إضافة إلى الدعوة لتطوير شراكات مبتكرة بين دول القارة وفرنسا.
كان وزراء الشؤون الخارجية والتعاون في الدول المشاركة في أعمال القمة أكدوا، بنهاية اجتماع تحضيري عقدوه في باماكو، أمس الجمعة، على ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة جميع أشكال تهديد السلم ولاسيما الإرهاب والجريمة العابرة للحدود والأمن البحري والتطرف العنيف.
كما أكدوا انخراط بلدانهم في مواجهة التحديات ذات الطبيعة الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والبيئية والمناخية بالقارة، وكذا في مضاعفة الجهود لمواجهة الفقر ومن أجل تحقيق نمو اقتصادي مندمج ومتنوع.
وتشكل قمة باماكو فضاء للتبادل على المستويين المتعدد الأطراف والثنائي، حول التحديات التي تواجهها القارة الأفريقية، ولاسيما تلك المتعلقة بالأمن والتنمية وموقع أفريقيا على الساحة الدولية.