وأشارت إلى أن اللقاء سيكون بعد وقت قصير من تصيب ترامب رسميا، وسيتم في مدينة "ريكيافيك" الإيسلندية.
وقد يتشابه هذا اللقاء كثيرا، في حال انعقاده، مع اللقاء التاريخي الذي تم ما بين الرئيس الأمريكي "رونالد ريغان" ونظيره السوفيتي "ميخائيل غورباتشوف" في العاصمة الإيسلندية ريكيافيك في أكتوبر/تشرين الأول 1986، والذي أسفر عن إنهاء "الحرب الباردة" ما بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي حينها.
وأشارت صحف أمريكية إلى أن اللقاء سيسعى لإذابة الجليد، الذي خلفته إدارة الرئيس باراك أوباما من توتر للعلاقات بين البلدين، كان آخرها الاتهامات الموجهة لموسكو بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، وتعزيز التعاون الاقتصادي فيما بين البلدين.
ونقلت صحف بريطانية عن مصادر رسمية في الحكومة البريطانية أن رئيسة الوزراء "تيريزا ماي" كانت تأمل أن يكون اللقاء الخارجي الأول معها؛ لتعزيز التحالف ما بين أمريكا وبريطانيا.
وأشارت تلك المصادر إلى أن مساعي ماي يبدو أنها فشلت، ما قد يشير لاحتمالية تأثر التحالف الأمريكي البريطاني كثيرا خلال فترة ولاية ترامب، خاصة فيما يتعلق بالتعاون التجاري والاقتصادي ما بين البلدين، في أعقاب إقرار بريطانيا خروجها من الاتحاد الأوروبي.
كما مضت تلك المصادر، التي نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تصريحاتها قائلة إن "التحالف الأمريكي الروسي المتوقع خلال فترة رئاسة ترامب، مصدر قلق كبير لحكومة بريطانيا، التي كانت أحد أكبر المنتقدين للكرملين، وخاصة بسبب تقديمه المساعدة للرئيس السوري بشار الأسد".
ومن المتوقع أن يتم تنظيم اجتماع ما بين ترامب وماي في أواخر شهر فبراير/شباط المقبل.