ونقلت صحيفة "ميترو" البريطانية، أن السجين ألكسندر طلب من شقيقه التوأم جيانكارلو ديلغادو (27 عاما) زيارته في السجن، أن يجلب معه وجباته المفضلة.
وذكرت التقارير أنه بعد ساعة من وصول أخيه التوأم، دعاه ألكسندر لرؤية زنزانته، وهناك عرض عليه زجاجة مشروب غازي، ولم يعلم الأخ أن بها مخدّرا، لذا نام مباشرة بعد شربها، وبعد ذلك بدل السجين ثيابه مع أخيه النائم، وخرج من الزنزانة.
وتمكن ألكسندر، من تجاوز 6 أبواب داخلية يحرسها حرّاس السجن، بالإضافة إلى البوابات الخارجية، وذلك دون أن يتحقق أي حارس من وجود ختم الزيارة على ذراعه.
ولم يكتشف ضباط السجن عملية الهروب، إلا بعد مرور عدة ساعات، حيث كان ألكسندر حرا طليقا.
وبعد تحقق ضباط السجن من بصمات الرجل الموجود في الزنزانة، تبينوا أنه ليس هو السجين الحقيقي، وأنه أخ التوأم.
ويقول جيانكارلو، إن أخيه التوأم ألكسندر الذي لا يزال هاربا، قام بتخديره، وأنه لا يعرف شيئا عن هروبه.
وقالت الشرطة قد يواجه جيانكارلو الاتهام على اعتباره شريك في عملية هروب شقيقه، وتكثّف الشرطة جهودها للعثور على الأخ الهارب.
وكان ألكسندر ديلغادو قد حُكم عليه بالسجن لمدة 16 عاما، في سجن بيدراس غورداس، في مقاطعة ليما، شمال البيرو، بتهمة السرقة والاعتداء الجنسي، لكن بعد قضائه عامين من عقوبته، تمكّن من الفرار بمساعدة من شقيقه التوأم.