ورغم ادعاء فيرا، 24 عاما، بأن عائلة التلميذ الضحية كانت على علم بتلك العلاقة، ولكنها قررت إنهاء هذا الحمل، بعدما أصيب والدا التلميذ بالانزعاج عندما علما بحملها، وتقدما بشكوى ضدها لدى شرطة هيوستن.
وبدأت العلاقة بين المعلمة في مدرسة ستوفال المتوسطة وطالبها، عندما تبادلا المتابعة عبر موقع مشاركة الصور الشهير "إنستغرام"، والتي تحولت إلى علاقة جنسية كاملة بعد تسعة أشهر تقريبا.
وقالت فيرا إن طالبها عرفها على والديه، والتقت بهما وعرفها عليهما بأنها صديقته، وكانا يخرجان سوية لقضاء السهرات خارج المنزل، ويعودان لقضاء الليل مع بعضهما البعض بعلم والديه.
كما قالت فيرا للمحققين، بحسب ما نشرته مجلة "بيبول" الأمريكية إنها كانت تمارس الجنس بصورة يومية تقريبا مع تلميذها.
وقال قاضي المحكمة الجزائية في ولاية تكساس "مايكل مكسبادين": "فيرا ليست مجرد شاذة جنسيا، بل هي خطر على الأطفال الآخرين، وبحاجة إلى علاج نفسي".
وتابع قائلا "نريد من المعلمين أن يدرسوا أبنائنا، وأن يحافظوا عليهم، وفيرا ليست مؤهلة بالقيام بذلك الأمر".
ومن المتوقع أن يتم تخفيف عقوبة فيرا للسجن 5 سنوات فقط، إذا ما أقرت أنها مذنبة بالاعتداء الجنسي المشدد على الطفل، ولكنها لن تعود إلى ممارسة التدريس مرة أخرى.