ووفقا لما جاء بالنشرة، فإن عدد النازحين في اليمن وصل إلى 2.2مليون، بعد مسح الأمم المتحدة لـ90% من المناطق، وبلغ عدد العائدين لليمن ما يقارب 1.1 مليون شخص، منهم 86% في محل إقامتهم الأصلية و7% لدى عائلات مضيفة و7% مستأجر.
وبحسب التقرير، فإن عدد الأشخاص المحتاجين للتأمين الغذائي وصل إلى 18.8 مليون شخص، منهم 10.3 مليون من ذوي الاحتياج الشديد، و8.5 مليون من ذوي الاحتياج المتوسط، و15.0 مليون شخص من المحتاجين غير النازحين.
© AFP 2023 / Stringerفتاة يمنية، سعيدة أحمد بغيلي (18 عاماً) تجلس في كرسي متحرك في مدينة حديدة، اليمن 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2016
فتاة يمنية، سعيدة أحمد بغيلي (18 عاماً) تجلس في كرسي متحرك في مدينة حديدة، اليمن 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2016
© AFP 2023 / Stringer
وارتفعت حالات الإصابة بمرض الكوليرا في البلاد إلى 122 حالة إصابة مؤكدة في 12 محافظة حتى شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، بينما سجل بشكل رسمي وفاة 10 حالات مؤكدة إصابتها بالمرض، و72 حالة وفاة مشتبه فيه.
وكشف التقرير أن هناك 2 مليون طفل محرومين من التعليم و8 مليون شخص عاطل عن العمل. وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، عدد الأطفال الذين قتلوا منذ بداية العمليات العسكرية على اليمن حتى الآن وصل إلى نحو 1400 طفل، وإصابة أكثر من 2140 بجروح، وطالبت بحماية الأطفال ووقف الهجمات على البنية التحتية بما فيها المدارس، وأشارت إلى أن عدد الأطفال القتلى "قد يكون في الحقيقة أكبر بكثير".
وقالت ممثلة "اليونيسيف" باليمن ميريتشل ريلانو، إن حوالي 2 مليون طفل يمني تحت سن الـ5 يعانون من سوء التغذية، بينهم 462 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، وأن 7.4 ملايين طفل يحتاجون إلى رعاية صحية، وتعذر حصول 14.4 مليون يمني على مياه شرب سليمة.
About 2 million under-5 children suffer from moderate acute malnutrition, 462k of whom are severely malnourished. #Yemen pic.twitter.com/QO4Tp6gq4e
— UNICEF Yemen (@UNICEF_Yemen) January 16, 2017
وكان التحالف العربي الذي يضم عدد من الدول العربية، بقيادة المملكة العربية السعودية، قد بدأ عملياته العسكرية على اليمن في مارس/ آذار 2015، وهي العمليات التي لا تزال مستمرة حتى الآن.