وذكرت صحيفة "ذي ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، نقلا عن ابنة جاو جيانغ المعروف باسم "غورباتشوف الصين"، أن أقارب الزعيم الصيني الراحل لا يتوقعون أن يعيد الرئيس الصيني الحالي النظر في الموقف الرسمي تجاه أحداث ساحة تيين آن مينغ في بكين في عام 1989، ودور جاو جيانغ فيها في أقرب وقت، ولكنهم يعتزمون الاستمرار في المطالبة برد الاعتبار له.
وتم تلقيب جاو جيانغ بـ"غورباتشوف الصين" لسياسته الإصلاحية. وأقبل جاو جيانغ على مفاوضة الطلاب الجامعيين الذين احتلوا ساحة تيين آن مينغ، مطالبين بالديمقراطية والإصلاح في عام 1989. وبعد ذلك أصبح جاو جيانغ رهن الحبس الاحتياطي، وظل محبوسا في منزله حتى وفاته في عام 2005.