00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
10:24 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
11:03 GMT
28 د
مرايا العلوم
غابات تنفث الكربون، ورحلة الطائر الجبارة، وأقدم حشرة في العالم، وتأثير الفراشة
11:32 GMT
13 د
عرب بوينت بودكاست
مواقع التواصل الاجتماعي متهمة بالتأثير سلبا على الصحة العقلية
11:46 GMT
14 د
الإنسان والثقافة
آفاق التعاون العلمي والتعليمي والثقافي بين روسيا وأفريقيا
12:03 GMT
29 د
عرب بوينت بودكاست
تترستان نافذة روسيا إلى العالم العربي
12:33 GMT
22 د
ملفات ساخنة
فيتو أمريكي جديد في مجلس الأمن ضد قرار لوقف الحرب في غزة
13:31 GMT
29 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
19:03 GMT
117 د
أمساليوم
بث مباشر

خبير اقتصادي: الاتفاقات السورية الإيرانية بوادر تأكيد على حل سياسي

© Photo / SANAطلوع الفجر في مدينة دمشق، سوريا
طلوع الفجر في مدينة دمشق، سوريا - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
نتابع اليوم تطورات المشهد السوري من المنظور الاقتصادي والاقتصادي السياسي لأنهما مترابطان والحديث يدور عن الحالة الاقتصادية المستقبلية في سورية، وإنطلاقة التعاون الاقتصادي السوري الإيراني على أساس الاتفاقات التي تم توقيعها بين البلدين خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الوزراء السوري المهندس عماد خميس إلى إيران،

بهذا الصدد استضاف برنامج "ماوراء الحدث" المستشار والخبير الاقتصادي وكبير المستشارين الاقتصاديين في المجلس السوري الأوروبي، الدكتور فادي عياش، للبحث في حيثيات هذه الاتفاقات ونتائجها المحتملة بما يخدم مصلحة الطرفين السوري والإيراني خلال المرحلة الحالية والمقبلة، وأجرى معه الحوار التالي:

سبوتنيك: دكتور فادي أهلا ومرحبا بكم، لن نتحدث عن الوضع الاقتصادي العام والشامل لسورية لأننا تحدثنا سابقاً فيه كثيراً بالرغم من وجود بعض التطورات في ظل حفاظ الاقتصاد السوري على مقوماته وركائزه حتى صمدت سورية طوال هذه المدة من الحرب، بالإضافة إلى الجوانب الأخرى، وهنا نطرح ما يجود به بعض الخبراء والمتابعين وبعض أبناء الشعب السوري حول توقيت هذه الاتفاقيات، هل هي في وقتها المناسب، وكيف يمكن أن نقيم هذه الاتفاقات وبماذا يمكن أن نعلق عليها؟

عياش: طبعاً لا يخفى على أحد أن أحد أشكال الحرب ويمكن أن أكثرها سوءاً وشراسة هي الحرب الاقتصادية، وقد هدفت الدول المعادية ومن يتبع لها إلى حصار الاقتصاد السوري وتدميره بغية إضعاف القدرة على الصمود والإستمرار وبالتالي تحقيق المآرب  التي يريدون تحقيقها ، لاجل ذلك وجدنا العقوبات الإقتصادية والحصار الإقتصادي الشامل التي تفرضه هذه الدول على مجمل الإقتصاد السوري ، في ظل هذه الظروف طبعا يكون من حق الدولة السورية أن تبحث عن فرص وبدائل أخرى لدعم هذا الصمود والإستمرار،  ومن البديهي أيضا أن تكون هذه الفرص موجودة لدى حلفاء الدولة السورية ، ومن هذا المنطق نجد أن التوجه الى الدول الحليفة كروسيا وإيران والصين هو توجه طبيعي ، وإيران هي حليف أساسي في هذه الحرب الظالمة على سورية.

سبوتنيك: من الواضح أن إيران مستعجلة وسبقت الجميع، لكن أكرر أننا نطرح تساؤلات تصلنا من المتابعين والمستمعين، وأدخل في الموضوع مباشرة، كانت قد وقعت اتفاقات في الاتصالات والتجارة والزراعة وآلاف الهكتارات للاستثمار في الإنتاج الزراعي وأيضاً معامل الفوسفات في تدمر، وتجهيز ميناء على الساحل السوري، بعض التساؤلات كانت حول المخدم للاتصالات الهاتفية، ولو أن الإيراني حليف ألا يشكل ذلك بما معناه عبء على الأمن والخصوصية السورية، نتمنى التوضيح؟

Мобильный телефон - سبوتنيك عربي
شبكة إيرانية لاتصالات الجوال في سوريا
عياش: سأجيب على موضوع الاتصالات أولاً، لتستذكر قبل بداية الأزمة في سورية كان هناك طرح لتشغيل مشغل ثالث في سورية، ولنعود بالذاكرة ونتذكر من هم الذين تقدمو إلى الاستثمار في هذا القطاع، كانت هناك شركات اتصالات عديدة وإحدى الشركات التي تقدمت كانت إيرانية، ويجب أن لا يخفى على أي متابع أن قطاع الاتصال في العالم كله محكوم بيد شركات على المستوى العالمي، وكل الشركات الأخرى هي توابع لهذه الشركات الكبرى على المستوى العالمي، وموضوع التجسس أو عدم التجسس، هم قادرون عليه بدون مخدم أو مشغل،  بغض النظرعن الذي يتحدثون عنه هذا الكلام لا أجد له أساساً، ومن جانب آخر العجلة وعدم التعجل، بكل الحالات إذا وضعنا الأمر بميزان التقنيات وبالمنطق التقني والخدمي والتشغيل، فهذه تجهيزات لشركات كبرى عالمية، والتشغيل هنا بمعنى الإدارة فقط، وبالتالي لا أجد مبررات لهذه التساؤلات من حيث المبدأ.

سبوتنيك: بالنسبة لي هذا التساؤل أتفهمه تماما، ولكن علينا إيضاحه حتى لا يقول المتابعون والمتسائلون إننا نخفي هذا الجانب ونوضح جانب آخر؟

عياش: نعم، نعم، أنا أتفهم أنك تنقل وجهة نظر جمهور، ولكن بكل الحالات لاينظر إلى موضوع الاتصالات بهذا الشكل، والجانب الآخر من حيث التعجيل وعدم التعجل، إذا أردنا أن نحلل هذا الأمر من الجانب السياسي نجد أن الدولة السورية مطمئنة الآن إلى النتائج، وبالتالي ذهبت إلى التحضير لمرحلة إعادة الإعمار، وصرحت الدولة السورية على لسان أكثر من مسؤول عالي المستوى فيها، أن إعادة الأعمار سوف تكون من حصة الحلفاء ولن تكون لأعداء سورية، ولن تكون من قبل شركات ساهمت دولها في تدمير سورية، وبالتالي هذا قرار واضح وصريح ومتفق عليه سلفاً ومعلن، ومن هنا، من الطبيعي أن تذهب الدولة السورية باتجاه حلفائها، وعملية إعادة الأعمار ضخمة متكاملة تتنوع فيها القطاعات والإمكانات وسوف تكون موزعة بين الحلفاء وبالتاكيد سوف تكون لهم الأولوية مع هامش أعتقد أنه لابد أن يكون لجهات الأخرى.

سبوتنيك: دكتور لا أريد أن أدخل في تفاصيل هذه الأمور البديهية، أريد أن أسأل سؤال هام ومحوري صراحة، هل يعني كما تفضلت أن سورية بدأت في حقيقة الأمر بعملية الإعمار وأنها مطمئنة إلى المستقبل بدعم هؤلاء الحلفاء، وأن الظروف رغم التعقيدات والتشابكات الحاصلة تنبىء بأن الوضع يتجه نحو الحل السياسي في سورية، وأن الحرب سوف تتوقف، لأن مثل هذه المشاريع هي مشجعة لدول أخرى وحلفاء أخرين، وعامل الأمن والاستقرار كما تفضلت سابقاً هو من أهم العوامل أمام جذب رأس المال الجبان؟

مشهد عام لمدينة حلب الأثرية وقلعة حلب التاريخية، 3 ديسمبر/ كانون الأول 2016 - سبوتنيك عربي
منح تسهيلات للمستثمرين لإعادة إعمار حلب
عياش: نحن الآن نحلل، ولانقدم معلومة، عندما نحلل أقول كان في معرض الرد أن هناك تساؤلات حول التعجل وماشابه ذلك،  قد يفهم وقد يحلل هذا الموقف بالمنطق السياسي على أنه ارتياح، ومن الجانب الآخر كما تفضلت رأس المال جبان، ومن هذا الذي سوف يقدم على استثمارات في بلد يعتقده غير آمن، ويعتقد أن الحرب فيه مستمرة وإلى آخره، هذا الكلام لن يتم ولا أي عاقل في الدنيا يمكن أن يفعل ذلك لا لأهداف اقتصادية ولا لأهداف سياسية، وبالتالي أي استثمار يعني عندما نسمع أن شركات ما، ولا يخفى على أحد أن الشركات الأوروبية رصدت أكثر من 100 مليار دولار للمشاركة في إعادة الإعمار في سورية وبالطبع هكذا تخطط هذه الشركات.

سبوتنيك: لكن يادكتور سورية عبرت بالموقف السياسي الرسمي أنها ترفض؟

عياش: نعم، نعم، هذا حقيقي، وبالتالي قد يكون أحد أسباب إطالة الحرب هو إعاد توزيع كعكة إعادة الإعمار، لأنه كما نعلم الحروب تؤدي إلى الدمار وبالتالي تحتاج فيما بعد إلى إعادة الإعمار وفرصة للاستثمار.

سبوتنيك: يعني تعمل مثل هذه الدول كالمنشار في الطالع والنازل يريدون أن يأكلوا؟

عياش: كل من يريد يخطط لعمله، ولكن لك حرية الخيار، وبالتالي المنطق يقول أنه لن يستثمر أحد في ظرف غير آمن، أن لم يكن هناك تطمينات، أو تأكيد على المستوى الأمني والسياسي فلن يكون هناك تنفيذ لهذه الاتفاقات، وإذا أردنا أن نحلل بهذا المنطق نجد أن هذه الاتفاقات هي بوادر تأكيد على حل سياسي، وبالمنطق الآخر أيضاً لا يوجد نهايات للحروب إلا نهايات سياسية بغض النظر عن نتائجها وبالتالي نهايات الحروب هي نهايات سياسية بكل تأكيد.

سبوتنيك: دكتور المكاسب المحتملة لسورية من الاتفاقات  سواء على مستوى التعاون مع إيران أو روسيا ودول بريكس والصين وحتى مع الدول الأخرى التي بطبيعة الحال وبالفعل التي ستحتاجها سورية، ومن المنطق بالفعل أن تتوجه سورية نحو الحلفاء الذين وقفوا معها في الحرب في طبيعة الحال؟

عياش: طبعاً هذا أمر بديهي ويجب أن يكون كذلك بطبيعة الحال، المكاسب التي يمكن أن تجنى نعود ونقول مراحل إعادة الإعمار هي مراحل كبيرة ضخمة تحتاج إلى استثمارات كبيرة وتحتاج إلى دعم وتمويل كبير، وسورية تمتلك إمكانات جيدة، ولديها ما تستطيع أن تقدمه في هذا الاتجاه، ولكن في كافة الحالات هو لا يكفي، ستحتاج سورية لدعم، هذا الدعم أيضاً من البديهي والطبيعي  أن يكون عبر حلفائها وعبر الدول الصديقة التي وقفت إلى جانبها.

سبوتنيك: هل سيقبل الطرف الآخر سواء من الدول الإقليمية أو الدول العالمية أن يحرم من الاستثمار في سورية؟

عياش: هنا يكون منطق آخر، وهنا تأتي نتائج العملية العسكرية على الأرض في الحرب، المنتصر من حيث المبدأ هو من يضع شروطه، ومن جانب آخر صرح السيد الرئيس في أكثر من مناسبة ، حول أنه في نهاية المطاف هل سيقبل الشعب السوري شركات الدول التي ساهمت في تدمير هذا البلد؟

 هذا كلام غير مقبول، وللتأكيد أقول هناك اتفاقات اقتصادية واسعة الطيف بين عدة دول عربية وإسرائيل، من بينها الأردن ومصر، ولكن هل المجتمع تقبل هذه الاتفاقات ونفذها؟

 وهل استطاعت المنتجات الإسرائيلية أن تجد لها مستهلكاً وسوقاً في هذه الدول على المستوى الشعبي؟

 بكل تأكيد لا، وبالتالي حتى على المستوى العالمي على الرغم من وجود مصانع يابانية في الصين فالمجتمع الصيني مازال لا يتعامل بأريحية مع المنتج الياباني لاعتبارات معنوية نفسية وسياسية ترتبط بحقبة الحرب العالمية ومافعلته اليابان في الصين، فهذا الأمر مرتبط بالبعد المجتمعي وبالبعد الشعبوي، وبالتالي قد لا يحتاج حتى إلى قرار على المستوى الرسمي.

أجرى الحوار: نواف إبراهيم.   

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала