واختفى جوليو ريجيني (28 عاما)، مساء يوم 25 يناير/ كانون الثاني 2016، بعد مغادرته منزله للقاء صديق في منطقة الدقي، بمحافظة الجيزة، وعثرت السلطات على جثته على طريق مدينة السادس من أكتوبر، وعليها آثار تعذيب، وهو ما أثار حالة من الجدل بعد تشكيك السلطات الإيطالية في رواية أن ريجيني قتل، ولم يقتل في حادث سير كما قالت السلطات في البداية، ولم تغلق القضية حتى الآن.
لما حكومتنا حلوه اوى كده وعرفت اللى فجر #الكنيسه_البطرسية فى اقل من ٢٤ ساعه طيب عاوزين حد يجاوبنا مين اللى قتل #ريجينى
— Mohamed EL Masrey (@MohamedELMasr68) December 12, 2016
وقال بارتولوكي، الذي تخرج من جامعة هارفارد: "نريد أن نذكر من هو ريجيني وماذا فعل قبل وفاته"، مضيفا "المنحة وسيلة للفت نظر الحكومة الإيطالية للتوصل للجناة الحقيقيين الذين تسببوا في قتل ريجيني".
بدوره، قال توراكي، الذي يعمل مستشارا لدى البنك الدولي إن "الفكرة خطرت لنا أثناء جنازة جوليو ولكننا كنا ننتظر موافقة العائلة…إنها رسالة موجهة إلى التيار المعاكس الذي يشجع العنف"، مضيفا "ريجيني كان يريد تغيير حياة الكثير من البشر، وهذه المنحة قد تغير حياة مواطن مصري يتعامل مع واقع بلاده".
وستوجه المنحة، حسب لاريبوبليكا، إلى كلية العالم المتحد (حركة تعليمية تضم 15 مدرسة ثانوية ولجان وطنية في أكثر من 140 بلدا حول العالم) الأدرياتيكية في دوينو بإيطاليا، فيما ستبلغ تكلفتها نحو 43 ألف يورو، ولكن أصدقاء ريجيني يعتزمون زيادة المبلغ ليصل إلى نحو 1.4 مليون دولار، لضمان دعم المبادرة باستمرار.
وتحظى المبادرة بدعم عدد من الأشخاص والمؤسسات الإيطالية، فضلا عن دعم اللجنة الوطنية المصرية بإيطاليا، التي ستتولى بدورها مهمة اختيار الطالب المصري.