موسكو — سبوتنيك
وقال السفير: "أنا أريد أن أقيّم المقترح الروسي إيجابيا. بالمناسبة، دول أخرى كثيرة اقترحت عقد هذا اللقاء، مثل التشيك وفرنسا، لكن كما تعلمون، قال رئيس الوزراء عدة مرات إن الأسهل هو عقدها في القدس أو حتى في رام الله. أعتقد أننا سنتوصل لحل لهذه المسألة، لكن من جانبنا لم تكن هناك مشاكل أبدا، الجانب الفلسطيني يقدم دائما شروطا مسبقة".
وأضاف: "نحن نقدر الموقف الروسي، بعدم إرسال وفد عالي المستوى إلى باريس، أي أن روسيا تتحدث مرة أخرى عن ضرورة المفاوضات الثنائية المباشرة دون شروط مسبقة".
هذا وأفاد السفير، بأن "مصير لقاء نتنياهو وعباس يعتمد الآن على الموقف الفلسطيني.
وأضاف كورين اليوم الخميس للوكالة: "نحن ثمنا أن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دعا قبل التصويت لتأجيل التصويت على هذا القرار.
هذه خطوة دبلوماسية إيجابية. بعد اعتماد القرار، رئيس الوزراء نتنياهو أجرى محادثة هاتفية مع بوتين، ومن المقرر زيارات عمل في المستقبل، وأنا ومع ذلك لا أريد أن أخوض في التفاصيل، ولكن كل هذا يقول أن علاقاتنا تعود إلى المسار الذي يجب أن تكون عليه".
وبما يخص محادثات استانا، قال السفير: "سنرى ما سيحدث في أستانا. لدينا شكوك بمدى نجاح هذا اللقاء لكننا نرحب بهذه المحاولات، لقد أخبرنا الجانب الروسي عدة مرات، والأطراف المعنية الأخرى، أنه لا يهم ما هي الاتفاقيات التي ستتم، المهم هو الأخذ بعين الاعتبار بالمصالح الإسرائيلية أيضا، بما في ذلك مشكلة هضبة الجولان".