وكان أبرز وأول من أعلنوا مقاطعة الاحتفال، هو عضو الكونغرس منذ ثلاثة عقود "جون لويس"، والمشهور بدفاعه عن الحقوق المدنية، بعدما قال إنه يعتقد أن ترامب ليس رئيسا شرعيا للبلاد.
وتلا إعلان لويس، أن 60 من أعضاء الحزب الديمقراطي أعلنوا نيتهم مقاطعة حضور حفل التنصيب، بسبب الهجوم الذي شنه ترامب على جون لويس، الذي يحظى باحترام واسع من معظم أعضاء الكونغرس.
لم يكن أعضاء الكونغرس الديمقراطيين وحدهم المقاطعين لحفل التنصيب، بل امتد إلى مشاهير الفن والسينما والغناء، والتي وصلت إلى معاناة فريق ترامب، في أن يجد مطربا يغني في حفل تنصيبه؛ بسبب هجومه على الأجانب.
واعترف فريق ترامب أنه فشل في إقناع نجوم الغناء لإحياء حفل تنصيب ترامب، منهم: أندريا بوتشيلي المغني الإيطالي، وإلتون جون، وسيلين ديون، وآيس تي، علاوة على نجوم الفن وأبرزهم روبرت دي نيرو، وأليك بالدوين، الذي تلقى انتقادات لاذعة من أوباما بسبب مشاركته في برنامج "ساتارداي نايت لايف" والذي جسد فيه شخصية ساخرة للرئيس الأمريكي الجديد.
Looking forward to NOT watching the inauguration tomorrow and surfing/reading instead. Join me;) #Boycott #Trump #PoorRatings #NMP pic.twitter.com/4lBJ2BOt7u
— Max Carver (@maxcarver) January 20, 2017
ويختلف هذا كثيرا عما سبق وقاله ترامب، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بأن المشاهير يتوسلون إليه لكي يقدم لهم دعوات لحضور حفل تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.
ووفقا للبروتوكولات أيضا، فينبغي السيدات الأوائل أن تشاركن في حفلات التنصيب، مما يعني أن المرشحة الديمقراطية الخاسرة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، هيلاري كلينتون سوف تكون حاضرة خلال التنصيب كسيدة أولى سابقة وزوجة الرئيس الأسبق، بيل كلينتون.