وكانت أبرز آراء "باتي وود" متعلقة بتحركات الرئيس الجديد ترامب وزوجته ميلانيا، والرئيس السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل.
وأشار باتي إلى أن ترامب ظهر في معظم المشاهد وكأنه شخص أناني، لا يراعي أي مشاعر للحضور، ولا يفكر إلا بإسعاد نفسه فقط.
وتابع خبير لغة الجسد قائلا "يبدو من الصور أن ترامب لا يلبي احتياجات ميلانيا العاطفية ولا الإنسانية، وهو ما ظهر على أوباما وميشيل، اللذين أبديا تعاطفا مع ميلانيا".
وفي المقابل قال باتي إن "لغة جسد باراك وميشيل أوباما كانت مثالية في إبداء المشاعر الإنسانية لبعضهما البعض، في الوقت الذي كان ترامب فيه خشبيا في مشاعره ورسميا إلى أقسى درجة، وبدا أن علاقتهما لا يعتريها أي دفء".
وأوضح بقوله "ترامب خرج من السيارة من دون أن ينتظر زوجته ليمسك بيدها، كما أنه لم ينظر في عينيها إلا في مرات نادرة وكان لا يبدو عليه أي مشاعر تجاهها، وهو ما جعل ميلانيا تبدو متحفظة للغاية، وكأن لديها غضبا مكتوما".
أردف قائلا "ظهر أوباما محتضنا ميشيل في أكثر من مناسبة وينظران لبعضهما البعض كثيرا، ولكن ترامب لم يلب أي من احتياجات ميلانيا العاطفية، ولم يساعدها في تخطي حالة التوتر التي أصابتها في الحدث الأهم في حياتها هي وزوجها".
وتحدث خبير لغة الجسد عن حركات هيلاري كلينتون، التي قال إنها كانت "مخيفة" إلى حد بعيد، وكأنها تضع "قناعا" على وجهها؛ حتى لا تظهر كالشخصية الضعيفة، التي تشعر بالحزن على خسارتها.