00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
32 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
أمساليوم
بث مباشر

أبوعياض...الرجل الذي يموت كل شهر

© flickr.com / Cernavodaتونس
تونس - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
تابعت وسائل الإعلام التونسية، يوم أمس، الخبر الذي ذكرته عدة مصادر ليبية، وأفاد بمقتل أبو عياض، في هجوم الجيش الليبي على قنفودة في نواحي بني غازي، وكانت التعليقات كلها كوميدية، سواء على المواقع التي نشرت الخبر، أو على صفحات التواصل الاجتماعي، وتفاعل الجميع مع ذلك الخبر على أنه أضحوكة اليوم.

الشعب هناك مل من كثرة أخبار قتل أبو عياض، قائد فصيل "أنصار الشريعة" الإرهابي، الذي يملك فرعين أحدهما بليبيا والآخر بتونس، ويقود أبو عياض الفرع التونسي، وقاد عددا كبيرا من العمليات الإرهابية، نتج عنها استشهاد عشرات الجنود والمواطنين، سواء في منطقة جبل الشعانبي، أو في مناطق أخرى بتونس.

ثلج كثيف - سبوتنيك عربي
مشاركة النواب لتوفير مساعدات للمتضررين من الثلوج في تونس

وقتل أبو عياض هو الخبر الذي يمر كل فترة أمام الشاشات، أشهرها ما ذكره الجيش الأمريكي، عن مقتل أبو عياض في 16 فبراير/ شباط 2016، في الغارة الأمريكية على صبراته، وخرج الإرهابي بعدها في فيديو ينعي فيه مقتل زميله محمد الزهاوي قائد فصيل "أنصار الشريعة"".

سيف الله بن حسين، الملقب بأبي عياض التونسي، أهم القيادات السلفية الميدانية الناشطة في تونس، يبلغ أبو عياض من العمر 52 سنة ويقال أنّه تتلمذ على يد أبي قتادة الفلسطيني، وشغل مديرا لنشرة «صاحب عبادة»، عاش فترة في بريطانيا، ثمّ سافر «للجهاد» في أفغانستان وتنقّل بين عدد من الدول، وكان مطلوبا لسنوات من قبل عدّة حكومات (تونس، بريطانيا، تركيا…)، إلى أن ألقي عليه القبض في تركيا التي سلمته إلى السلطات التونسية التي حكمت عليه بـ43 سنة سجنا.

بعد ذلك أطلقت حكومة محمد الغنوشي سراحه مطلع شهر مارس/ مارس 2011 بمقتضى العفو التشريعي العام بعد أن قضى 8 سنوات في السجن، وأسس ما يسمى «ملتقى أنصار الشريعة». وقد عقدت في نفس العام مؤتمراً جماهيريا ضخما بمدينة القيروان ترأسه أبو عياض وتلا فيه بيانا اعتبره العديد من المتابعين بيانا تعديليا في خطاب الجماعة، حيث وجّه من خلاله رسائل إيجابية حول نظرة الجماعة للمرأة وللإعلام وللحكومة وغيرها من المواقف التي بدت أقلّ تشددا من خطاباته السابقة. 

واقترن اسم أبو عياض في تونس بأبرز المطلوبين للعدالة بعدما أصدرت بحقه وزارة الداخلية قرار توقيف، للاشتباه في تخطيطه لاقتحام وحرق السفارة الأمريكية في تونس، من قبل سلفيين استفزهم فيلم أمريكي مسيء للرسول محمد عليه السلام.
وكادت قوات الأمن التونسية أن تلقي القبض على أبو عياض بعد أيام من حادث السفارة عندما ألقى خطبة بمسجد الفتح بالعاصمة، لكن وزير الداخلية آنذاك علي العريض عضو "حركة النهضة الإسلامية" أمر بفك الحصار عن المسجد، تفاديا لوقوع اشتباكات دموية مع أنصار أبوعياض. 

ومن وقتها توارى أبو عياض عن الأنظار، خاصة بعد حادثة اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد يوم 6 فبراير/ شباط 2013، وهي جريمة نسبتها السلطات التونسية لتنظيم "أنصار الشريعة" الذي مُنِع من عقد مؤتمره الثالث بمدينة القيروان في شهر مايو/ أيار 2013.

وعقب اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي ومقتل عسكريين وأمنيين نهاية يوليو/ تموز 2013، صنَّفت الحكومة التونسية "أنصار الشريعة" تنظيماً إرهابياً ونسبت إليه حادثتي الاغتيال ومقتل عناصر من الجيش والأمن وشنت حملة اعتقالات ضد عدد من عناصره.

وقال وقتها رئيس الحكومة علي العريض، بثبوت ضلوع تنظيم "أنصار الشريعة" في العمليات الإرهابية التي وقعت في تونس، فهو المسؤول عن اغتيال المعارضين شكري بلعيد الماضي ومحمد البراهمي، وقتل عدد من عناصر الأمن والجيش، وأكد أن التنظيم  مسؤول عن شبكات لتخزين الأسلحة في تونس، والتخطيط للقيام باغتيالات أخرى، ومداهمات لمراكز أمن ومراكز عسكرية والتخطيط للانقضاض على السلطة، وأنه بعد هذا القرار كل من ينتمي لهذا التنظيم يتحمل مسؤوليته كاملة في الانتماء لتنظيم إرهابي.

ومن وقتها تحول  أبو عياض التونسي إلى شبح، يطارد القوات التونسية، ويضرب هنا وهناك، ويموت مرة بأيدي الليبيين، ومرة بأيدي الأمريكان، وفي كل مرة يموت فيها قائد تنظيم "أنصار الشريعة"، يعود أقوى مما كان، بتحالفات جديدة، وعمليات أشد خطورة، وتتحول أخبار وفاته المزيفة، إلى مشاهد ضاحة، يتناولها التونسيون مع قهوة الإفطار، وبعدها ينسون ضحكة الصباح، بفوزهم في مبارة كرة القدم في المساء.

(المقالة تعبر عن رأي كاتبها)    

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала