وأضاف النائب المصري، أن وزارة الخارجية المصرية بذلت جهداً حقيقياً وملموساً، تستحق الإشادة به، حيث كانت مسألة إلغاء القيد الأخير على السياحة الألمانية إلى شرم الشيخ، في مقدمة المواضيع التي بحثها وزير الخارجية سامح شكري أثناء زيارته الأخيرة لبرلين بين 11 — 13 يناير/ كانون الثاني، ولقاءاته مع وزراء النقل والخارجية والداخلية الألمان.
وأوضح أن القرار، الذي يخفف الأعباء المرتبطة بالتأمين على الرحلات الجوية، يفتح الطريق مجدداً أمام الانسياب الكامل لحركة التدفق السياحي الألماني إلى شرم الشيخ، وسائر المنتجعات السياحية في جنوب سيناء ويمكن شركات الطيران الألمانية من تسيير رحلاتها المباشرة إلى مطارات جنوب سيناء، وفي مقدمتها شرم الشيخ وسانت كاترين.
وجاء القرار الألماني الأخير، نتيجة لجهود مكثفة بذلها الوزير سامح شكري، والسفارة المصرية في برلين لدعم التدفق السياحي الألماني لمصر، كما أنه يمثل استمرارا للمواقف الألمانية الإيجابية الحريصة على عدم الإضرار بقطاع السياحة المصرية، ما جعل ألمانيا تأتي في المرتبة الأولى من حيث عدد السائحين الوافدين إلى مصر عام 2016 بإجمالي 655 ألف سائح.
وكانت ألمانيا قد فرضت مجموعة من القيود على شركات الطيران الألمانية، التي تتعامل مع مصر، من خلال فرض مجموعة قواعد صارمة تتعلق بالطيران وعقوبات مالية أخرى، وهو ما تحررت مصر منه على عدة مراحل.