وقال هانيغان إن الأسباب التي دفعته لتقديم استقالته "أسباب شخصية"، وأضاف في بلاغه لوزير الخارجية بوريس جونسون، إنه كان "محظوظا لتوليه بعض المناصب الاستثنائية في القطاع العام خلال الأعوام العشرين الماضية".
وأكد هانيغان أنه سيبقى في منصبه إلى حين تعيين شخص آخر مكانه، مشيرا إلى أمله في أن يتم تعيين مرشح بحلول الذكرى المئوية لتأسيس الوكالة.
يذكر أن هانيغان تولى مسؤولية الوكالة بعد تسريب موظف وكالة الأمن القومي الأمريكية السابق إدوارد سنودن وثائق حول جمع بيانات مراقبة بريطانية أمريكية.