ذكرت صحيفة "National Interest" أن هذه الأسلحة تثير قلقا كبيرا لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
تتضمن صواريخ "كاليبر" أكثر من 10 أنواع مختلفة، وتختلف في طريقة إطلاقها ومداها وطبيعة الأهداف المطلوب تدميرها والسرعة. يبلغ طول الصاروخ من 6 إلى9 أمتار، ويمكن تجهيزها برؤوس نووية أو رؤوس عادية. والصواريخ التي تدمر أهدافا أرضية ليست أقل شأنا من "توماهوك" الأمريكية، والصواريخ المضادة للسفن تكون أسرع من الصوت في المرحلة الأخيرة من تحليقها، وهي تتفوق على نظيرتها الأمريكية، بحسب الصحيفة.
وزودت الغواصات الروسية من مشروع "بالتوس" و"فارشافينكا" و"أكولا" و"لادا" و"ياسن" بهذه الصواريخ ويتم تجهيز سفن الدورية "غيبارد" بها وتزود بـ8 صواريخ.
وتختتم الصحيفة أنه في الوقت نفسه، فإن برنامج الولايات المتحدة، الذي يوزع القوة القتالية على السفن في المنطقة الساحلية، واجه صعوبات كبيرة منذ البداية. وبالإضافة إلى ذلك، السفن الأمريكية في المنطقة الساحلية غير مزودة بصواريخ قوية كصواريخ "كاليبر"، التي يمكن وضعها حتى على السفن الدورية الصغيرة.