وأشار موقع "فورين بوليسي"، إلى أن غابارد، السياسية الديمقراطية التي تمثل ولاية هاواي في مجلس النواب الأمريكي، قامت بزيارة إلى دمشق في الأيام الأخيرة وسط تكتم كبير وبعيدا عن وسائل الإعلام.
وأوضح مكتب البرلمانية أن الزيارة هدفت إلى لقاء أفرقاء عديدين، بينهم مسؤولون حكوميون ودينيون، وعاملون إنسانيون ولاجئون، لكنه رفض أن يحدد ما إذا التقت غابارد الرئيس السوري، بشار الأسد، أو لا. وتجدر الإشارة إلى أن النائبة الديموقراطية تعتبر من معارضي المساعي لتغيير الحكومة في سوريا، وسبق أن قدمت اقتراح قانون لإنهاء المساعدة العسكرية للفصائل المعارضة للرئيس الأسد والمرتبطة بتنظيمي "داعش" و"القاعدة".
Democratic Rep. Gabbard Makes Secret Trip to Syria https://t.co/a1jMEz7nOI pic.twitter.com/6qIjHF8G6V
— Foreign Policy (@ForeignPolicy) January 18, 2017
وعند سؤال مجلة "فورين بوليسي" المتحدثة باسمها إيميلي لاتيمر عن أسباب الزيارة، أوضحت "أن تولسي أرادت التواصل مع أفراد وجماعات بما فيها رجال الدين وعمال الإغاثة واللاجئين وقياديين في الحكومة والمجتمع". ولدى سؤالها إذا ما قابلت الرئيس السوري، رفضت المتحدثة الإجابة لأسباب لوجستية وأمنية". وقالت غابارد، التي سبق أن زارت العراق، العام 2004، ضمن الحرس الوطني لهاواي، في وقت سابق: "ينبغي استخدام إمكاناتنا المحدودة لإعادة إعمار مدن بلادنا، وليس لتأجيج حروب خارجية لتغيير الأنظمة".