وقد أحبطت العملية بواسطة قوات الأمن التترية بالتعاون مع جهاز المخابرات الفدرالي الروسي عبر توجيه ضربة إلى المنظمة الإرهابية المحظورة في روسيا، التي تدعى" حزب التحرير".
وتوجد 13 دعوى جنائية ضد أعضاء هذا الحزب الإرهابي، من بينها دعوى ضد أحد أعضاء الحزب يعيش في السويد ويعمل على تحريض الروس عبر الإنترنت.
هذا ويخوض رجال أجهزة الأمن في المدن والأقاليم الروسية المختلفة، حربا لا هوادة فيها ضد العناصر الإرهابية التابعة لعصابات التطرف المحلية التي تربطها علاقة ولاء مع تنظيم "داعش" والتنظيمات الإرهابية الأخرى، التي تسعى إلى تحويل عدد من المناطق في روسيا إلى بؤر عدم استقرار وزعزعة الأوضاع في البلاد.