وكان قرار ترامب بنيته بناء الحائط الحدودي قد أثار ردود فعل سلبية عديدة من الجانب المكسيكي، وهو ما دفع الرئيس المكسيكي "إنريكي بينا نييتو" إلى إلغاء زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة، وإعلانه رفض بلاده دفع ثمن الجدار الذي سيجعلها في وضع أقرب إلى السجن، على حد تعبيره.
وأشارت مجلة "التايم" الأمريكية إلى أن الناشطين المكسيكيين يسعون إلى استغلال القوة الشرائية الهائلة من قبل المواطنين المكسيكيين للمنتجات الأمريكية لمعاقبة الإدارة الأمريكية الجديدة.
Los consumidores tenemos el poder de defender la economía nacional #MejorMexicano https://t.co/oFymkQlaOg pic.twitter.com/PTkiOPAyhx
— Poder del Consumidor (@elpoderdelc) January 26, 2017
وشملت الحملة كافة المنتجات الأمريكية، ووصف الناشطون بأن سياسات ترامب ستقوض العلاقات بين الدولتين، خاصة بعد انسحابه من اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، وإعلانه أن المكسيك هي من ستدفع ثمن الجدار الحدودي، وأنه سيفرض ضريبة جديدة على العبور من الحدود لتمويل الحائط.
واندلعت كذلك مظاهرات عديدة مناهضة لترامب أمام السفارة الأمريكية في العاصمة "مكسيكو سيتي"، وأحرق المحتجون قدورا من الفخار مرسوم عليها وجه الرئيس الأمريكي، معلنين رفضهم الخضوع لـ"الابتزاز" من قبل الرئيس الجديد.