وأعرب شتاينماير في تصريحات صحفية عن اعتقاده بأن أحد الأهداف التي وضعتها روسيا نصب عينيها حين بدأت "العملية الواسعة" في سوريا هو إثبات كونها دولة رئيسية في العالم.
وقال شتاينماير في مقابلة أجرته معه صحيفة "زود دويتشي زايتونغ" إن "روسيا بدأت عمليتها الواسعة في سوريا لجملة أسباب منها تحدي الولايات المتحدة الأمريكية التي صنفت روسيا باعتبارها دولة إقليمية".
وتمكنت روسيا من تحقيق أهدافها، إذ ينظر العالم إلى روسيا اليوم بأنها لاعب عسكري وسياسي كبير، وفق تعبير شتاينماير.
وأكد وزير الخارجية الألماني أن روسيا استعادت ما كانت تملكه من قدرات عسكرية، ولكنه عبر عن أمنيته بألا تعتمد روسيا على القوة العسكرية وحدها بل تلجأ إلى استعمال الوسائل السياسية أيضا "إذا أرادت أن تؤدي دورا مؤثرا في المجتمع الدولي".