ونقلت وسائل إعلام سعودية محلية عن مدير عام الشرق الأوسط وأفريقيا بالشركة "ستيوارت ديفيس"، قوله إنه على كافة الحكومات وشركات النفط والغاز بدول مجلس التعاون الخليجي بأسرها وليس السعودية فحسب، أن تحذر من خطورة الفيروس.
وأشار إلى أن جميع المؤسسات عليها أن تتخذ خطوات حاسمة لضبط أمنها الإلكتروني، خاصة وأن الفيروس يعمل في المنطقة منذ نحو 4 أشهر كاملة.
وتابع ديفيس، بقوله إن "الفيروس لا يوجد له خط نهاية حتى الآن، وتصدينا لعدد كبير من الهجمات منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2016".
وطالب ديفيس بضرورة أن تراجع كافة شركات مجلس التعاون الخليجي البنى التحتية الحساسة، ووضع خطط للتعافي من الكوارث الإلكترونية، للتصدي لأي هجمات اختراق أمني محتملة.
ونصح مدير "فاير آي" بضرورة تغيير بيانات التعريف الخاصة بتسجيل الدخول للحسابات الحساسة والهامة، وأن يتم الاعتماد على كلمات مرور فريدة من نوعها، لكي تصعب مهمة عمل الفيروس.
ونقلت مواقع محلية عن "نادر حنين"، مدير الشؤون الأمنية في شركة "بلاكبيري" الكندية، قوله إن تلك الهجمات لن تكون الأخيرة، بل هي مجرد "موجة أولى" من الهجمات الأشرس والأعنف.
ودعا حنين الشركات إلى أن تكون على أهبة الاستعداد في نشاطاتها الدفاعية الرقمية لمواجهة الهجمات الإلكترونية، واستثمار الوقت والمال والموارد في الدفاعات الرقمية الخاصة بهم، لتتمكن من نقل المستندات والملفات والبيانات الحساسة بصورة سرية وموثوقة بين المستخدمين، وذلك للحفاظ على الناس والمعلومات والسلع آمنة، مشيراً إلى أن هذا أمر سيكون أكثر أهمية من اليوم خلال الأشهر والسنوات القادمة.