واشتبهت القوتان في بعض التحركات، خلال المسافة الفاصلة، وظنوا أنها تحركات لتنظيم "داعش"، وأطلق الجانبان النار على تلك التحركات المريبة.
وأضاف ياور، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم الجمعة، 27 يناير/كانون الثاني، أن "الحشد الشعبي" شكل لجنة عليا للتحقيق في واقعة "إطلاق النار"، مؤكدين أنه لا توجد أي نية لإطلاق النار فيما بين الحشد الشعبي وقوات "البيشمركة"، ولا توجد سوء نية في ذلك.
وأشار إلى أن قوات "البيشمركة"، ليست لديها أهداف محددة في معركة الجانب الغربي من "الموصل"، العمليات في الجانب الأيمن ستقوم بها قوات الجيش والشرطة الاتحادية، و"الحشد الشعبي"، وليست لدينا أي خطة مشتركة أو أهداف محددة هناك، فنحن لم نشارك أيضاً في عمليات تحرير الجانب الشرقي، وهذا حسب الخطة الرئيسية التي اتفقنا عليها قبل عملية تحرير الموصل، بأن هناك أهدافا خارج مركز المدينة، وأكملنا كل الأهداف بعد التاريخ 17/10/2016، وفتحنا كل الطرق أمام الجيش الاتحادي والشرطة الفيدرالية، للدخول إلى داخل المدينة، أما البيشمركة، فلم تيكن لنا أي أهداف داخل المدينة.
وحول بقاء قوات "البيشمركة" في الأماكن التي تم تحريرها في محافظة "نينوى"، أوضح ياور، نحن في حالة حرب، وجميعنا نشترك في طرد "داعش" من العراق، وموضوع الأرض يتعلق بالدستور والمادة 140، وعندما تنتهي الحرب تبدأ المشاورات والمفاوضات، ما بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم وفقاً لنص الدستور والقانون، لأن موضوع تقسيم أو بسط النفوذ على الأرض هو موضوع إداري ينظمه الدستور كما قلنا ولا علاقة للقوات سواء بقيت أم انسحبت.
وشدد "ياور" على أن البيشمركة ليست لهم أي قوات غرب الموصل، وهذا الأمر بناء على الخطة الشاملة التي وضعت للقوات قبل بدء العمليات في 17/10/2016، والتي تم فيها تحديد دور ومهام كل قوة من القوى المشاركة حتى نهاية الحرب وطرد "داعش"، وكانت لنا أهداف محددة في الشمال والجنوب الشرقي، وقد أكملنا أهدافنا، والآن ليس لدينا أي أهداف لا في الشرق ولا في الغرب.