قال الناطق باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد تامر الرفاعي، إن عناصر الجيشين الثاني والثالث الميدانيين نفذت عملية "مداهمة وتدمير البؤر الإرهابية بشمال سيناء".
وأوضح في بيان له، أنه جراء عمليات المداهمة التي قام بها الجيش الثاني الميداني "استشهد ضابطين وجنديين من أبطال القوات المسلحة نتيجة انفجار عبوة ناسفة على أحد محاور التحرك".
وأضاف: أسفرت عمليات المداهمة عن مقتل "تكفيري" واحد والقبض على 28 آخرين وتدمير 28 منزلاً خاصاً بالعناصر التكفيرية وتدمير سيارتي نصف نقل مفخختين و6 عربات دفع رباعي وثلاث دراجات بخارية.
أما عمليات المداهمة التي قامت بها عناصر الجيش الثالث فأسفرت عن مقتل 19 مسلحاً وإصابة 7 والقبض على 12 شخصاً يشتبه في تورطهم بارتكاب أعمال إرهابية.
هذا وتقوم عناصر مسلحة، بعضها يعلن انتمائه لـ"ولاية سيناء"، التي بايعت "داعش" الإرهابي المحظور في عدد من الدول بينها مصر وروسيا، ويعلن آخرون انتماءهم لجماعات أخرى، بهجمات مسلحة في مناطق متفرقة من مصر، يقع أغلبها في شمال سيناء، تستهدف قوات الأمن المصرية، من الجيش والشرطة.
وارتفعت وتيرة الأعمال العنيفة بعد عزل الرئيس الأسبق، القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين"، محمد مرسي، مساء الثالث من تموز/ يوليو 2013، على خلفية ثورة شعبية طالبته بالرحيل عن السلطة.