وقالت أنغيلا التي اعترفت بأنها في ليلة 9 شباط/ فبراير 2016، فتحت أبواب السجن للاجئ السوري حسن كيكو، المحكوم بتهمة الاغتصاب، لأنها كانت تحبه كثيراً، بحسب ما نقلته صحيفة "Sued Deutsche" الألمانية.
غير أن المحكمة لم تقتنع بمبررات الحارسة وأصدرت ضدها حكما بالبقاء تحت المراقبة 15 شهرا، وفصلها من العمل.
بعد أن أمضى كيكو مدة في السجن، نشأت علاقة حب بينه وبين سجانته أنغيلا، ما دفعها إلى التخطيط لفتح أبواب السجن والهروب معه إلى إيطاليا، حيث تمكنت الشرطة الإيطالية في نهاية آذار الماضي، أي بعد ستة أسابيع من الحادثة، من إلقاء القبض على كيكو وأنغيلا وسلمتهما للسلطات السويسرية.
وفي كانون الأول/ ديسمبر سنة 2016، أصدرت المحكمة العليا بزيوريخ، حكما في حق كيكو، (28 سنة)، يقضي بسجنه مدة 4 سنوات بتهمة اغتصاب قاصر، تبلغ من العمر 15 سنة. وحين سؤال كيكو عن برامجه المستقبلية، أجاب أنه يريد الزواج بأنغيلا.