وأوكلت هذه المهمة إلى محطات رادار تشبه أهرامات مصر، وترى كل ما يجري في السماء والفضاء في دائرة يبلغ نصف قطرها 6000 كيلومتر حول روسيا.
وتستعين محطات الرادار بالأقمار الصناعية لاكتشاف انطلاق الصواريخ المعادية.
وتقوم محطات رادار "داريال" و"دنيبر" و"فورونيج" و"فولغا" في حال اكتشاف انطلاق الصاروخ، بتحديد مساره واتجاهه بينما تقوم محطة رادار "دون-2إن" الواقعة في بلدة سوفرينو في ريف العاصمة موسكو بتوجيه الصواريخ المضادة إلى الصواريخ المعادية استنادا إلى المعلومات التي تصلها من محطات الرادار الأخرى.
وبإقامة محطات الرادار الجديدة في أنحائها سدّت روسيا ثغرات ظهرت في مجال عمل شبكة الإنذار المبكر لاكتشاف الصواريخ المهاجمة بعدما أصبحت بعض راداراتها خارج روسيا عقب حل اتحاد الجمهوريات السوفيتية.