دمشق — سبوتنيك
كما يتضمن الاتفاق، بحسب المصدر ذاته، أسماء 1200 مسلح لتسوية أوضاعهم وإخراج الذين لا يرغبون بالتسوية بالحافلات باتجاه إدلب لتعلن بعد ذلك قرى وادي بردى منطقة آمنة وعودة الأهالي ممن نزحوا إليها.
ويعاني ما يقارب من 7 ملايين شخص من سكان العاصمة دمشق وريفها من نقص حاد للمياه منذ أن قام مسلحو "جبهة النصرة" والفصائل المتحالفة معها بقطع مياه عين الفيجة في الثاني والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الماضي ومن ثم قاموا بعد أيام بتفجير منشأة مياه نبع الفيجة.
وكان المنسق المقيم للشؤون الإنسانية والتنموية في سوريا، علي الزعتري، قد استنكر، في مقابلة مع "سبوتنيك" بوقت سابق من الشهر الجاري، قطع المياه عن دمشق وقال إنه "عمل غير إنساني".
وبهذه المصالحة تطوي العاصمة دمشق إحدى أسوأ صفحات الأزمة الحالية والتي تمثلت بقطع المياه عن ملايين المواطنين الساكنين فيها.
وساهمت بعض الآبار والمناهل المنتشرة في أحياء العاصمة بسد جزء بسيط جداً من الحاجة اليومية لسكان العاصمة إضافة إلى جهود بلدية دمشق وريفها اللتين عملتا على تأمين مئات عربات المياه المتنقلة لتوزيعها على سكان الأحياء. إلى جانب جهود كل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي في دمشق.