وبعد تقصيهم حيثيات الجريمة، استنتج المحققون أن صندوق البريد الإلكتروني للقاتل تم الدخول إليه ومسح الرسائل الإلكترونية منها (تنظيفها) وذلك بحسب صحيفة "صباح" التركية من مصدر مقرب من ملف التحقيق في هذه الجريمة.
وذكرت وسائل إعلام، أنه تم في يوم ارتكاب الجريمة الدخول في الساعة 21:30 إلى البريد الإلكتروني للقاتل ومسحت منه جميع الرسائل أي بعد ما يقارب الساعتين من لحظة ارتكاب الجريمة.
وتشير هذه النتيجة إلى أن القاتل لم يكن يعمل لوحده وإنما لديه شركاء في هذه الجريمة. ولذلك التمست السلطات التركية طلبا إلى محرك البحث "غوغل" للمساعدة في هذا التحقيق.
وكان المجرم، مولود ميرت الطنطاش، مواليد 1994 قد أطلق عيارات نارية على السفير الروسي في أنقرة، وهو يعمل شرطياً في صفوف قوات مكافحة الشغب بالعاصمة التركية "أنقرة" منذ عام 2014.