فاز المرشح بونوا هامون على رئيس الوزراء السابق مانويل فالس في الانتخابات التمهيدية الفرنسية لأحزاب اليسار والخضر وحصل على 58.6% من الأصوات مقابل 41.3 % لصالح فالس بعد فرز 60 % من الأصوات.
وعقب إعلان النتائج خرج فالس في مؤتمر صحافي أعلن فيه فوز هامون، وقال "الشعب الفرنسي اتخذ قراره، وهامون انتصر، ولقد اتصلت به لأهنئه على نصره وسأنضم إليه في مقر الحزب الاشتراكي"، متمنياً له حظاً موفقاً.
وأضاف فالس "لن نسمح بانتصار زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف مارين لوبن في فرنسا ولن نسمح بانتصار فرنسوا فيون الذي يريد تغيير نموذجنا الاجتماعي".
من جانبه قال المرشح الفائز في الانتخابات، هامون، إن هدفه "توحيد الاشتراكيين"، وكشف أنه "على مرشح الحزب الشيوعي جان لوك ميلانشون ومرشح حزب الخضر يانيك جادو تشكيل أغلبية حكومية".
وهامون وزير تعليم سابق أقيل من حكومة الرئيس الاشتراكي فرانسوا أولوند بسبب انتقاداته لحدوث تحول مؤيد لقطاع الأعمال في السياسة.
ووفقا لـ"رويترز"، يقول معلقون سياسيون إن فوز هامون —الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه لن يتمكن على الأرجح من تخطي الجولة الأولى في انتخابات الرئاسة التي تجرى في 23 أبريل/ نيسان، سيعزز موقف مرشح الوسط إيمانويل ماكرون بالكثير من أصوات الناخبين الذين لم يحددوا موقفهم ويمنحه فرصة أكبر للتغلب على منافسيه من اليمين واليمين المتطرف.