نقدم لكم اليوم حواراً خاصاً مع رئيس وفد معارضة الداخل "مسار حميميم" الدكتور اليان مسعد، حول سير عملية المشاورات القائمة حالياً في موسكو بين الطرف الروسي من جهة، وبين أطياف المعارضات السورية من جهة أخرى برعاية وزارة الخارجية الروسية، حيث قدمت العديد من الاقتراحات والأفكار التي من شأنها أن تحقق تقدماً نوعياً في السير نحو الحل السياسي في سورية عبر لقاءات جنيف القادمة حسب التصريحات التي أتت على لسان بعض أطراف المعارضة
أكد الدكتور مسعد، خلال الحوار، أن السيد لافروف تكلم في أغلب الوقت عن الذي جرى في أستانا، وحول الجو الدولي وعن استئناف المفاوضات في جنيف وحيّا المعارضة السورية، وتمنى توحيد المسارات وأن تجلس إلى الحوار وأن لا تقاطع بعضها، وعقب الدكتور مسعد قائلاً: هذا ما أردناه في "مسار حميميم" في معارضة الداخل، كان مطلبنا قديم في أن نجلس إلى طاولة الحوار مع وفد الدولة السورية للتفاوض حتى لا نضيع الوقت، الآخرون يضيعون الوقت لاستمرار الأزمة واستمرار القتال والقتل والدمار والتدمير والولوغ في الدم السوري ونحن مع كل ما يؤدي إلى تسهيل عملية الحوار والتفاوض.
بالمحصلة هناك أسئلة كثيرة تطرح نفسها حالياً، أهمها
أولاً: تقييم معارضة الداخل "مسار حميميم" لهذه المشاورات والنتائج المبدئية التي تم التوصل إليها؟
ثانياً: الموقف من مسودة الدستور التي طرحها الجانب الروسي ومدى ثقة المعارضة بموضوعية الموقف الروسي؟
ثالثاً: الموقف من مخرجات لقاء أستانا وهل تصب في خانة الحل السياسي؟
رابعاً: موقف معارضة الداخل "مسار حميميم" من المنصات الأخرى وعقبات الحوار ومن يقف ورائها؟
خامساً: في نهاية المطاف وفي ظل كل هذه التتطورات إلى أين يتجه الملف السوري، إلى التعقيد أكثر أم إلى الانفراج من وجهة نظر "مسار حميميم"؟
التفاصيل في هذا الحوار الخاص مع رئيس وفد معارضة الداخل "مسار حميميم" إلى جنيف، الدكتور اليان مسعد