وحسب مصدر عسكري، فضل عدم نشر اسمه، فإن الجيش العربي السوري تمكن من استعادة السيطرة على نبع عين الفيجة، وهو حاليا يتمركز داخله بعد تطويق الإرهابيين والقضاء على جزء منهم، حيث أن معظمهم من المنتمين إلى "جبهة النصرة"، وتنظيمات ممولة من الخارج، ومن المتوقع نقل بعض من سلموا سلاحهم إلى قرية دير مقرن.
وأوضح أن هناك اتفاق داخلي، بموجبه ستتم تسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية، وتأمين خروج غير الراغبين بالتسوية مع عائلاتهم إلى إدلب، مبيناً أنه تم تأجيل خروجهم إلى يوم الغد بسبب الأحوال الجوية، التي أعاقت عمليات نقل المسلحين وأسرهم اليوم.
وأكد المصدر أن أهالي وادي بردى كان لهم الدور الأكبر في الضغط على أعضاء الحركات والجماعات المسلحة، للموافقة على عقد الاتفاق مع الجيش العربي السوري، والموافقة على تسليم أسلحتهم والخروج بشكل آمن، دون الحاجة إلى مزيد من القتال وإراقة الدماء.
وكانت "سانا"، قد نقلت عن منسق المصالحات المحلية في منطقة وادي بردى بريف دمشق، علي محمد يوسف، قوله "تم التوصل إلى اتفاق يقضي بخروج المجموعات المسلحة من بلدة عين الفيجة"، وأشار يوسف إلى خروج أفراد المجموعات المسلحة باتجاه قرية دير مقرن.