ووفقا لـ"الجزيرة"، فإن قيادة الأركان التركية قالت في بيان إن أكار وقادة القوات البحرية والبرية والجوية كانوا في زيارة تفقدية لجزيرة كارداك، وتم اعتراضهم من قبل زورق عسكري يوناني، ولم يحدث أي اشتباك أو مواجهة بين الزورقين.
وذكر البيان أن أكار ومن معه عادوا للقواعد العسكرية في مدينة بودروم، مؤكدا أن زيارة قيادة الأركان دورية.
وتقع جزيرة أو صخرتا كارداك على الحدود البحرية اليونانية التركية في بحر إيجة، وكانَتا سببا في نشوب أزمة بين البلدين بشأن ملكيتهما.
ويأتي هذا التوتر غداة رفض أثينا تسليم 8 عسكريين إلى أنقرة على خلفية مشاركتهم في الانقلاب الفاشل يوم 15 يوليو/تموز الماضي.
وكانت رئاسة الوزراء اليونانية قالت، مساء الجمعة الماضية، في بيان لها إن القضاء في البلاد هو الوحيد المعني بالقرارات الصادرة بعدم تسليم تركيا ثمانية عسكريين انقلابيين.
وقد هددت تركيا اليونان بإلغاء اتفاقية إعادة قبول اللاجئين معها في حال لم تسلم العسكريين المطلوبين. واعتبر وزير العدل التركي بكر بوزداغ أنه لا يمكن لأثينا تبرير حماية من وصفهم بالإرهابيين والمجرمين والانقلابيين بذرائع مثل "دولة القانون" أو "القضاء المستقل".