يواجه مخرج الفيلم، اللبناني فيليب عرقتنجي، هيئات الرقابة والأمن العام، لاحتواء الفيلم على مشاهد حساسة وإباحية، دفعت الرقابة إلى تصنيفه على أنه فيلم للكبار فقط، وفقًا لما تناقلته المواقع الإلكترونية اللبناينة.
يناقش الفيلم قصة حب تقام من أجل البقاء من خلال رحلة في عالم الصوت، وهي تدور في فلك حكاية يتقاسمها جود، مهندس الصوت الوسيم، ورنا الصبية التي تشكل نقيضا لشخصيته.
ويتناول قصة عاطفية مؤثرة، حيث يعمل جود — الشاب اللطيف الهادىء — مهندس الصوت، تنجذب إليه رنا، وهي ممثلة شابة صاحبة شخصية متمرّدة ونابِضَة بالحيويّة، عندما كان يعرّفها على عالم الصوت الذي يعيش فيه، وفيما كانت قصة الحبّ بين جود ورنا في ذروتها، يحصل ما لم يكن في الحسبان، وتغيب رنا فجأة، ولكي يستعيدها، يلجأ جود إلى رسائل وتسجيلات تتضمن أصواتاً من الحياة يواظب على إرسالها إليها بواسطة الشخص الأقرب إليها، شقيقتها مروى.
يمثل الإغراء والإباحية عنصرا فعالا في بنية الرواية السينمائية، التي يصفها مخرجها بأنها تشكل خطا جديدا في عالم السينما اللبنانية.