ووفقا لـ "فرانس برس" فإن المذكرة التي وقعها وزير الدفاع أوردت أن الهدف خصوصا هو تمويل "تسريع الحملة ضد تنظيم داعش"، وسد "نواقص ملحة في القدرة القتالية".
وطلب الوزير أيضا تحديد النفقات الممكنة للعام 2018 "لإعادة بناء القدرات القتالية" للجيش، على غرار "شراء مزيد من الذخائر الحيوية" والاستثمار في أسلحة "واعدة" أو زيادة العديد.
ووعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بـ"إعادة بناء الجيش الأمريكي" في إطار سعيه إلى "استعادة عظمة الولايات المتحدة".
ويشكو الجنود الأمريكيون على الدوام من نقص في التجهيز مقارنة بحجم العمليات التي تعهد إليهم، وتقادم أسلحتهم بعد أكثر من 15 عاما من الحروب في الشرق الأوسط.
وهم قلقون أيضا من استثمار الصين وروسيا في أسلحة متطورة ما يؤثر سلبا، في رأيهم، على التفوق العسكري الأمريكي.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، قلصت النفقات العسكرية، مستفيدة من انسحاب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان.