وأكدّ لافروف في مؤتمر صحفي في ختام الدورة الرابعة لمنتدى التعاون الروسي — العربي في أبوظبي أن رفع تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية سيساعد في تسوية الأزمة السورية.
وأوضح أن "إبعاد الحكومة السورية، بصفتها عضواً كامل الحقوق في الأمم المتحدة، عن المشاركة في المناقشات في جامعة الدول العربية، لا يساعد جهودنا المشتركة. ويبدو لي أن الجامعة ستتمكن من لعب دور أكثر أهمية في حال عودة الحكومة السورية للعضوية".
يذكر أن جامعة الدول العربية قد علقت عضوية سوريا في عام 2011، وبقي مقعدها شاغراً في كل الاجتماعات العربية.
وتابع أبو الغيط أن إعادة عضوية سوريا للجامعة العربية قرار خاضع للدول الأعضاء، مشيراً إلى استعداد أمانة الجامعة لتنفيذ قرارات مجلسها على مستوى الوزراء أو القمة، في حال طرحت دولة أو عدة دول من أعضاء الجامعة هذا الموضوع.
وأضاف أبو الغيط "إذا ما وضح أن هناك نية صادقة من قبل الجميع لتحقيق تسوية سياسية يبدأ تنفيذها وتطبيقها، فأعتقد أنه سيفتح موضوع استئناف العضوية مرة أخرى"، بحسب "الميادين".
وأعرب أبو الغيط عن تطلعه من خلال هذا الاجتماع المهم إلى العمل، لتطوير ودفع التعاون القائم بين الدول العربية وروسيا الاتحادية، الشريك الدولي الفاعل الذي يربطنا به تاريخ طويل من العلاقات السياسية والمواقف المساندة للقضايا العربية.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية، أن المقومات التاريخية والثقافية بين العالم العربي وروسيا الاتحادية تُمثل أرضية صلبة للبناء عليها لمواجهة الأزمات والتحديات المشتركة على الأصعدة كافة.